الفرضُ الأوّلُ للفصل الثّالث في مادة اللغة العربية
النـّـص :
خيرُ ما تمدَح به أيّ إنسانٍ قولك فيه إنّه ذو نفس كبيرة، و شرّ ما تذمّ به أيّ إنسان قولك فيه إنّه ذو نفس صغيرة، ولولا كبارُ النّفوس في الأرض لكانت جَحيما، ولولا صغارُ النفوس فيها لكانت نعيما، أولئك كالنّحل وهؤلاء كالذباب، فبينما تعيش النّحلة مع الأزهار، تعيش الذبابة مع الأقذار، ثمّ تعود النّحلة فتقدّم جناها إلى النّاس شهدا شهيّا، أمّا الذبابة فلا تنقل إلى النّاس غير سموم قاتلة. النّحلة تحمل البَرء للسّقيم، والذبابة تحمل السّقم للبريء، فالذي نفسه كبيرة لا يتكبّر على أيّ إنسان ولا يذلّ لأيّ إنسان، فهو يعلم (أنّ كرامته لا تُصان) إلاّ إذا هو صان كرامة غيره، وهو يأبى على كرامته أن تكون تاجا من نسيج ال ( تعبث به نفحة ريح ) عابرة، قد لا تكون أكثر من حركة نابيّة تأتيه من حسود أو نمّام، أو من صديق حميم، و لذلك لا يقابل الحركة النّابية بمثلها، ولا هو يشمت بالذين يشمتون به، فنفسه أسمى من أن تنحدر إلى مثل هذه الصّغائر، أمّا الذي صغرت نفسه فلا ينفكّ يحدّثك عن شرفه وعزّته وكرامته، و لا يهنأ له عيش إلاّ إذا كال لخصمه الكيل كيلين، إنّك لو بحثت عن أيّ خصام في الأرض - سواء أكان بين فردين أم عُصبتين أم دولتين - لوجدته يعود في الأساس إلى صَغارة في نفوس المختصمين، فما اختصم اثنان إلاّ لأنّ صَدْر الواحد ضاق بالآخر، لذلك كان صِغار النّفوس مبعث الفساد والقلق في الأرض، و كان كبار النّفوس مِلح الأرض و خَميرتها .
ميخائيل نعيمة [ بتصرّف ]
الأسئــــــلة :
أ)- البنــــــــاء الفكريّ : ( 06 نقاط )
1 – اقترح عنوانا مناسبا للنص . 1ن
2 – بمَ شبّه الكاتب صغيرَ النّفس وكبيرها ؟ 1ن
3 – لِمَ لا يهنأ صغير النّفس؟ ولم لا يتكبّر كبير النّفس ؟ 1ن
4 – اشرح الكلمات الآتية: ( جناها ، النابيّة ، عُصبتين ) . 3ن
ب)- البنــــــاء الفنّي : ( 02 نقطتان ).
1 – استخرج من النص طباقا وجناسا . 1ن
2 – اشرح الصّورة البيانية الآتية : " لأنّ صدر الواحد ضاق بالآخر" 1ن
ج)- البنـــــــاء اللّغويّ : ( 04 نقاط ) .
1 – هات التصغير ممّا يأتي: " مِلح الأرض و خَميرتها " 1ن
2 – بين المحذوف في الجملة الآتية، واذكر السّبب:
"ولولا كبارُ النّفوس في الأرض لكانت جَحيمًا" .1ن
3 – بيّن محلّ ما بين القوسين من الإعراب :
( أنّ كرامَته لا تُصان ) ، ( تعبث به نفحةُ ريح ) . 2ن
د)- الوضعية الإدماجيّة : ( 08 نقاط ).
وقع خصام في حيّكم الذي تسكن فيه، وقد تناولت الكلمة بالمناسبة، فدعوت المتخاصمين إلى التعقل والتّحكم في الأعصاب والأخذ برأي الجماعة. في فقرة من إنشائك - لا تقل عن ثمانية أسطر- أبرز فيها فضائل التّسامح والأخوة، مُستعملا الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف.
النـّـص :
خيرُ ما تمدَح به أيّ إنسانٍ قولك فيه إنّه ذو نفس كبيرة، و شرّ ما تذمّ به أيّ إنسان قولك فيه إنّه ذو نفس صغيرة، ولولا كبارُ النّفوس في الأرض لكانت جَحيما، ولولا صغارُ النفوس فيها لكانت نعيما، أولئك كالنّحل وهؤلاء كالذباب، فبينما تعيش النّحلة مع الأزهار، تعيش الذبابة مع الأقذار، ثمّ تعود النّحلة فتقدّم جناها إلى النّاس شهدا شهيّا، أمّا الذبابة فلا تنقل إلى النّاس غير سموم قاتلة. النّحلة تحمل البَرء للسّقيم، والذبابة تحمل السّقم للبريء، فالذي نفسه كبيرة لا يتكبّر على أيّ إنسان ولا يذلّ لأيّ إنسان، فهو يعلم (أنّ كرامته لا تُصان) إلاّ إذا هو صان كرامة غيره، وهو يأبى على كرامته أن تكون تاجا من نسيج ال ( تعبث به نفحة ريح ) عابرة، قد لا تكون أكثر من حركة نابيّة تأتيه من حسود أو نمّام، أو من صديق حميم، و لذلك لا يقابل الحركة النّابية بمثلها، ولا هو يشمت بالذين يشمتون به، فنفسه أسمى من أن تنحدر إلى مثل هذه الصّغائر، أمّا الذي صغرت نفسه فلا ينفكّ يحدّثك عن شرفه وعزّته وكرامته، و لا يهنأ له عيش إلاّ إذا كال لخصمه الكيل كيلين، إنّك لو بحثت عن أيّ خصام في الأرض - سواء أكان بين فردين أم عُصبتين أم دولتين - لوجدته يعود في الأساس إلى صَغارة في نفوس المختصمين، فما اختصم اثنان إلاّ لأنّ صَدْر الواحد ضاق بالآخر، لذلك كان صِغار النّفوس مبعث الفساد والقلق في الأرض، و كان كبار النّفوس مِلح الأرض و خَميرتها .
ميخائيل نعيمة [ بتصرّف ]
الأسئــــــلة :
أ)- البنــــــــاء الفكريّ : ( 06 نقاط )
1 – اقترح عنوانا مناسبا للنص . 1ن
2 – بمَ شبّه الكاتب صغيرَ النّفس وكبيرها ؟ 1ن
3 – لِمَ لا يهنأ صغير النّفس؟ ولم لا يتكبّر كبير النّفس ؟ 1ن
4 – اشرح الكلمات الآتية: ( جناها ، النابيّة ، عُصبتين ) . 3ن
ب)- البنــــــاء الفنّي : ( 02 نقطتان ).
1 – استخرج من النص طباقا وجناسا . 1ن
2 – اشرح الصّورة البيانية الآتية : " لأنّ صدر الواحد ضاق بالآخر" 1ن
ج)- البنـــــــاء اللّغويّ : ( 04 نقاط ) .
1 – هات التصغير ممّا يأتي: " مِلح الأرض و خَميرتها " 1ن
2 – بين المحذوف في الجملة الآتية، واذكر السّبب:
"ولولا كبارُ النّفوس في الأرض لكانت جَحيمًا" .1ن
3 – بيّن محلّ ما بين القوسين من الإعراب :
( أنّ كرامَته لا تُصان ) ، ( تعبث به نفحةُ ريح ) . 2ن
د)- الوضعية الإدماجيّة : ( 08 نقاط ).
وقع خصام في حيّكم الذي تسكن فيه، وقد تناولت الكلمة بالمناسبة، فدعوت المتخاصمين إلى التعقل والتّحكم في الأعصاب والأخذ برأي الجماعة. في فقرة من إنشائك - لا تقل عن ثمانية أسطر- أبرز فيها فضائل التّسامح والأخوة، مُستعملا الاقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف.