بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي الغاليات
كل عام و أنتن بخير و طيبات
أخواتي.. ها قد هلت العشر المباركة بفضل الله سبحانه العلي القدير المتفضل على عباده بمواسم للخيرات والطاعات زمانية كانت أو مكانية فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه....
أخواتي الفاضلات .... هذه الأيام ما هي إلاّ وعاء خير وحسنات لننهل منه نهلا فلا نزهد فيهن ونضيعهن فيما لا ينفع..
و قد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر ، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء» .
إنها أفضل أيام الله ..
إنها فرصة هائلة ..
فرصة... لبدء صفحة جديدة مع الله..
فرصة... لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب ..
فرصة... لتجديد الشحن الإيماني في قلوبنا ..
أخواتي: العمل كثير والزاد قليل والسفر طويل، فلنتزود من الخير في هذه الأيام و لنجعلها مشروعا للجنان و رؤية الله الكريم المنان
الأعمال الصالحة كثيرة فلنطرق أبواب الخير كلها و لا نترك أو نغفل عن أي منها
و لنبادر أخواتي إلى اغتنام الساعات والمحافظة على الأوقات فإنّه ليس لما بقي من عمر ثمن، ولنتوب إلى الله من تضييع الأوقات، و لنعلم أنّ الحرص على العمل الصالح في هذه الأيّام المباركة هو في الحقيقة مسارعة إلى الخير ودليل على التقوى قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]
و هذه دعوة أخواتي لنجتمع على الطاعة و نتسابق للخيرات و نلتقي حول مائدة الرحمان كتاب الله الكريم تلاوة و تدبرا و فهما و حفظا و تعلما وعملا
حتى تنشرح به صدورنا و تحيا به قلوبنا و تتغير به أنفسنا
أخواتي أضع بين أيديكن هذا المشروع حفظ سورة أو سور من القرآن الكريم في هذه الأيام المباركة و أقترح بعض السور و يبقى الأمر مفتوح لرغبة الأخوات في اختيار غيرها من السور المهم المشاركة في هذا المشروع " و في ذلك فليتنافس المتنافسون "
سورة يوسف
سورة مريم
سورة النور
سورة يس
سورة ق
سورة الجمعة
سورة الملك
سورة الحاقة
سورة القيامة
سورة الكهف
أخواتي ألا تردن الإرتقاء في درجات الجنة؟
إن صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن
* فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
فهنيئاً لكم يا من أقبلتم على حفظ القرآن الكريم و تعلمه و العمل به ، هنيئاً لكم هذا الأجر العظيم ، فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) ..مسلم
فعلى الراغبات في المشاركة في هذا المشروع تسجيل أسمائهن
فسارعن... الوقت محدود
نريد همة عالية في هذه الأيام المباركة و تنافسا أكبر
و تحدد كل أخت السورة أو السور التي تريد حفظها مع الرواية التي تحفظ بها
أذكر الأخوات أن التسميع كتابة
يبدأ التسميع مع أول يوم ذي الحجة
بالتوفيق للجميع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي الغاليات
كل عام و أنتن بخير و طيبات
أخواتي.. ها قد هلت العشر المباركة بفضل الله سبحانه العلي القدير المتفضل على عباده بمواسم للخيرات والطاعات زمانية كانت أو مكانية فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه....
أخواتي الفاضلات .... هذه الأيام ما هي إلاّ وعاء خير وحسنات لننهل منه نهلا فلا نزهد فيهن ونضيعهن فيما لا ينفع..
و قد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، يعني أيام العشر ، قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء» .
إنها أفضل أيام الله ..
إنها فرصة هائلة ..
فرصة... لبدء صفحة جديدة مع الله..
فرصة... لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب ..
فرصة... لتجديد الشحن الإيماني في قلوبنا ..
أخواتي: العمل كثير والزاد قليل والسفر طويل، فلنتزود من الخير في هذه الأيام و لنجعلها مشروعا للجنان و رؤية الله الكريم المنان
الأعمال الصالحة كثيرة فلنطرق أبواب الخير كلها و لا نترك أو نغفل عن أي منها
و لنبادر أخواتي إلى اغتنام الساعات والمحافظة على الأوقات فإنّه ليس لما بقي من عمر ثمن، ولنتوب إلى الله من تضييع الأوقات، و لنعلم أنّ الحرص على العمل الصالح في هذه الأيّام المباركة هو في الحقيقة مسارعة إلى الخير ودليل على التقوى قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]
و هذه دعوة أخواتي لنجتمع على الطاعة و نتسابق للخيرات و نلتقي حول مائدة الرحمان كتاب الله الكريم تلاوة و تدبرا و فهما و حفظا و تعلما وعملا
حتى تنشرح به صدورنا و تحيا به قلوبنا و تتغير به أنفسنا
أخواتي أضع بين أيديكن هذا المشروع حفظ سورة أو سور من القرآن الكريم في هذه الأيام المباركة و أقترح بعض السور و يبقى الأمر مفتوح لرغبة الأخوات في اختيار غيرها من السور المهم المشاركة في هذا المشروع " و في ذلك فليتنافس المتنافسون "
سورة يوسف
سورة مريم
سورة النور
سورة يس
سورة ق
سورة الجمعة
سورة الملك
سورة الحاقة
سورة القيامة
سورة الكهف
أخواتي ألا تردن الإرتقاء في درجات الجنة؟
إن صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من القرآن
* فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
فهنيئاً لكم يا من أقبلتم على حفظ القرآن الكريم و تعلمه و العمل به ، هنيئاً لكم هذا الأجر العظيم ، فعن أبِى هريرة رضِى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) ..مسلم
فعلى الراغبات في المشاركة في هذا المشروع تسجيل أسمائهن
فسارعن... الوقت محدود
نريد همة عالية في هذه الأيام المباركة و تنافسا أكبر
و تحدد كل أخت السورة أو السور التي تريد حفظها مع الرواية التي تحفظ بها
أذكر الأخوات أن التسميع كتابة
يبدأ التسميع مع أول يوم ذي الحجة
بالتوفيق للجميع